ديوان ”أخيرًا وصلوا.. لكن في توابيت” للشاعر السوري فراس سليمان

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الرئاسة الفلسطينية: نرحب بإجراءات «العدل الدولية» بشأن حماية شعبنا من الإبادة الجماعية روقا: الزمالك جاهز لحصد اللقب الأفريقي ”أبو الغيط”: ”الدولة الفلسطينية” مسألة وقت وقمة البحرين طرحت استضافة مؤتمر دولي عن القضية نهائي دوري أبطال أفريقيا.. الشحات: مواجهة الترجي صعبة وجاهزون للتتويج باللقب أحمد حمدي: أتمنى أن تكون الكونفدرالية أول ألقابي مع الزمالك ”الأرصاد” تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة.. وتوجه نصائح للمواطنين حماس تدعو الدول العربية لاتخاذ إجراءات تجبر الاحتلال على إنهاء الحرب أبو الغيط: إسرائيل عرضت نفسها لمأزق كشف عن عدوانية غير مسبوقة حزب ”المصريين”: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية جرس إنذار للعالم بخطورة الأوضاع في غزة رسميًا.. نهاية موسم حارس مانشستر سيتي للإصابة جنوب أفريقيا تطلب من ”العدل الدولية” أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة بيان عاجل لوزير البترول بشأن تعيينات الشباب في الشركات

منوعات

هيئه الكتاب تصدر

ديوان ”أخيرًا وصلوا.. لكن في توابيت” للشاعر السوري فراس سليمان

صورة الغلاف
صورة الغلاف

عن سلسلة "الإبداع العربي" التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، صدرت المجموعة الشعرية "أخيرًا وصلوا.. لكن في توابيت" للشاعر السوري المقيم في نيويورك فراس سليمان.

تنقسم المجموعة إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الأول بعنوان (أنا هو) بصوت رجل يبدو خائفًا من كل الأشياء، الجزء الثاني بعنوان (أنا هي) حيث يستعير الشاعر صوت امرأة متعبة لكن جريئة؛ كما فعل في مجموعته "امرأة مرآتها صياد أعزل"، أما الجزء الثالث فهو قصيدة طويلة بعنوان "غادرك.. مازال يغادرك كي لا يقلدك"، كتبت بنفس مغاير.

جاءت المجموعة في 140 صفحة، كتبت قصائدها بين عامي 2000 و2015، وتصدر غلافها لوحة للفنانة التشكيلية الأمريكية مارثا فيريس.

يذكر أن فراس سليمان شاعر من سورية مقيم في الولايات المتحدة. صدر له العديد من المجموعات الشعرية منها: "المدينة التي أسكنها بعيدًا" 1989، و"رصيف" 1992، و"هوامش" 1995، و"امرأة مرآتها صياد أعزل" 2004، ومجموعة قصصية بعنوان "الأشعث والرجل الضليل" 1996. وأحدث مجموعاته الشعرية "نهايات معطلة" 2015.

من أجواء المجموعة:

"يخرج شبحي مني كل صباح

لا أنتبه لعودته. كنت أظن واهمًا أن داخلي مدينة من الأشباح

غير أنه أمس فقط. رأيته

شبحي الذي ومنذ سنين طويلة لا يني يخرج ويدخل

رأيته حاملًا مسامير ومطرقة.

تلك غنائمه من الخارج. إنه الآن يصلب نفسه داخل جسدي

أي ألم عليه أن يحتمله شبحي الجميل!

لقد أهانه العالم كثيرًا"

مح مح



Italian Trulli