الإمام الأكبر: وثيقة الأخوة الانسانية مشروع إنساني متكامل ومظلة جامعة لكل البشر

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
جامعة حلوان تواصل حصد الإنجازات في بطولة العالم للزعانف رئيس هيئة قصور الثقافة يشهد احتفالية عيد العمال على مسرح 23 يوليو بالمحلة الشباب والرياضة تعلن انطلاق النسخة الثانية من معرض الصناعات الشبابية الإعلامية الإبداعية محافظ الغربية يتابع الموقف التتفيذي لمحور ام القرى والطريق المؤدي لمصنع تدوير القمامة بدفره 120مشارك بالبرنامج التوعوي حول السكتة الدماغية بكلية الطب بجامعة قناة السويس وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعان الموقف التنفيذى لمشروع الملاذ الآمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان وإعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون قصور الثقافة تطلق فعاليات الملتقى 16 لمشروع أهل مصر بدمياط محافظ الغربية : استمرار أعمال تأهيل ورصف طريق كفور بلشاي وزير التجارة والصناعة يستعرض تقريراً بشأن دور هيئة المواصفات والجودة في اصدار المواصفات القياسية الخاصة باستدامة المياه والبيئة   جامعة سوهاج تطلق قافلتها البيطرية المجانية لقرية المحامده القبلية وتعالج ٨٣٥ حيوان محافظ كفرالشيخ يتابع جهود دسوق فى رفع كفاءة منظومة الإنارة العامة تحت شعار بدايتها فكرة بنك ناصر الاجتماعي ينجح في تقديم تمويلات للمشروعات الصغيرة وبشروط ميسرة  

أخبار

الإمام الأكبر: وثيقة الأخوة الانسانية مشروع إنساني متكامل ومظلة جامعة لكل البشر

فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر
فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر

التقى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بأعضاء لجنة تحكيم الدورة الثانية 2021 من جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بحضور الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبدالسلام.

في بداية اللقاء، وجه فضيلة الإمام الأكبر الشكر إلى أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، معبرًا عن سعادته بتشكيل اللجنة المتنوع الذي يعد تمثيلًا مصغرًا للعالم باختلاف ثقافاته وأعراقه، وتقديره لجهدها المخلص الذي بذلته لكي تصل الجائزة إلى مستحقيها، حيث كان قرارها باختيار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والسيدة لطيفة بن زياتن للحصول على الجائزة في نسختها الثانية، محل ترحيب وإشادة عالمية.

وأضاف فضيلته أن وثيقة الأخوة الإنسانية هي مشروع إنساني متكامل، ومظلة جامعة لكل البشر، وقد أُعلنت الوثيقة بعد عام من الجهد المتواصل بينه وبين البابا فرنسيس، واصفاً البابا فرنسيس بأنه أخ عزيز وشريك قوي في صناعة الأخوة ورجل سلام بامتياز، معربا عن تقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، تبنيه هذه الوثيقة الإنسانية وإيمانه بها وتقديم الرعاية للجنة التي تعمل علي تحقيق أهدافها، موضحًا أن العالم بحاجة إلى تضامن إنساني حقيقي لمواجهة الأزمات التي يمر بها.

وتابع الإمام الطيب أن العالم يعاني العديد من المشكلات، وأبرزها وباء كورونا، والتوزيع غير العادل للقاحات، وقبل ذلك وباء الأنانية والكراهية و الصراعات والحروب، وهي مشكلات يدفع الفقراء والمستضعفون ثمنها دائمًا، موضحًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية ولدت من رحم هذا الواقع المأساوي، ويجب أن يكون استمرار هذا الواقع دافعًا لمواصلة العمل من أجل تطبيقها، وهو ما يحتاج إلى أشخاص صادقين ومحبين للسلام ولديهم خبرات متنوعة في مختلف المجالات السياسية والدينية والثقافية والحضارية، كما أعرب فضيلته عن تقديره لجهود اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في العمل على تفعيل الوثيقة من خلال مبادرات ومشاريع عملية تراعي واقع العالم ومشاكله، مطالبا اللجنة ببذل المزيد من الجهد علي مختلف المستويات.

من جهتهم، أعرب أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية عن فخرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها الإمام الأكبر أحمد الطيب للقضاء على الكراهية ونشر السلام العالمي، وأنهم في بلادهم أصبحوا يسمعون صوت الأزهر ويجدونه خير صورة للإسلام، ويتابعون جهود الإمام الأكبر مع البابا فرنسيس، الذين أصبحا معا أيقونة لكل محبي الإنسانية وقدوة في المأخاة، كما عبروا عن ثقتهم في أن لجنة التحكيم التي ستتشكل للدورة الجديدة للجائزة سوف تقوم بدورها على أكمل وجه، في ظل المناخ المتميز الذي تحرص قيادة دولة الإمارات الراعية على توفيره لهذه المبادرة العالمية بالحرص علي استقلالية اللجنة وحيادية قرارها بما يحقق المصداقية والتأثير الإنساني، مؤكدين أنهم سيواصلون التعاون من أجل نشر وتطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية حتى يشعر العالم كله بنتائجها في تحقيق السلام والتعايش الإنساني.

وتتكون لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية من خمسة أعضاء، إضافة إلى الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتشكل هيئة مستقلة ومحايدة تم تعيينها من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتقييم واختيار الفائز أو الفائزين بالجائزة، حيث تضم في عضويتها كلاً من:كاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى، محمد يوسف كالا، النائب السابق لرئيس جمهورية إندونيسيا، ميكائيل جان، الحاكم العام الـ 27 لكندا، الكاردينال دومينيك مامبيرتي، رئيس المحكمة العليا للفاتيكان، والسيد أداما ديانغ، المستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.



Italian Trulli