هل اكتمال القمر قبل ميعاده دليل على خطأ الرؤية الشرعية؟

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
محافظ الشرقية يتفقد أعمال إنشاء النصب التذكاري لشهداء المحافظة ويُشدد على سرعة الإنتهاء من تنفيذ الأعمال طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية يُشاركون في ملتقى الشباب الدولي الثاني للذكاء الاصطناعي البرلمان العربي يحذر من اجتياح كيان الاحتلال لمدينة رفح وارتكاب جريمة إبادة جماعية جديدة بحق مليون ونصف فلسطيني محافظ أسيوط يعلن حصاد 103 ألف فدان قمح وتوريد 63 ألف طن للشون والصوامع منذ بدء موسم التوريد وحتى اليوم حملات تموينية لإدارة وسط على أسواق السجائر بالإسكندرية محافظ الإسكندرية يطلق شعلة مارثون الاحتفال بأعياد الربيع من ستاد الإسكندرية الرياضي الدولي الأربعاء.. انعقاد المؤتمر العربي العشرين لرؤساء أجهزة المرور صحة الشرقية: إجراء جراحة وجه وفكين لمريضة ٢٥ عاماً للمرة الأولى بمستشفى ههيا المركزي طلب التحريات في واقعة قتل سيدة علي نجلها بالمرج محافظ بورسعيد يتفقد شاطئ وكورنيش المحافظة وزارة التموين : مواقع إستلام القمح تفتح أبوابها أمام المزارعين خلال إجازة شم النسيم محافظ الغربية يتابع رصف شارع شركة مصر للغزل والنسيج بحي ثان المحلة الكبرى

دين

هل اكتمال القمر قبل ميعاده دليل على خطأ الرؤية الشرعية؟

قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن رؤية القمر لها علم ومتخصصين وأهل الفلك هم المختصون بذلك.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، خلال إجابته على سؤال " هل اكتمال القمر قبل ميعاده المحدد دليل على خطأ الرؤية الشرعية"، موضحًا أنه لتحديد الرؤية يذهب العلماء لأقصى الأماكن التي لا إضاءة فيها نهائيًا، الأمر ليس فهلوة ولا نريد أي وسوسة أو كلام يخرجنا عن استقرارنا.

وتثبت بداية الشهر العربي برؤية الهلال، ويُستطلع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من الشهر السابق، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ الشهر، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال الشهر السابق ثلاثين يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في خصوص شهر رمضان: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ» متفق عليه. والاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي ينفي ولا يُثبت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه استقلالا في الإثبات؛ حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي.

و المفتى به أن هلال الشهر إنما يثبت لكل بلد برؤية أهله البصرية، خصوصًا إذا كان أهل البلد يستطيعون رؤية الهلال بوضوح، أو رؤيته في أقرب البلاد إليهم، أو بتحقق رؤيته في أي بلد إسلامي قريب من بلادهم، وذلك إذا قطع علماء الفلك بأن هذا آخر يوم من الشهر ويمكن رؤية الهلال؛ فإن قطع الحساب الفلكي بعدم طلوع الهلال أو باستحالة رؤيته فلا عبرة بالرؤية البصرية. إلا أن الحج هو حيث يحج الناس، وهذا واحد لا اختلاف فيه؛ جمعًا لكلمة المسلمين.

وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَومُ عَرَفةَ اليَومُ الذي يُعَرِّفُ النّاسُ فيه» رواه أبو داود في "المراسيلِ"، والدارقطني في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى" وقال: هذا مرسل جيد، وروى الإمام الشافعي رضي الله عنه عن مسلم بن خالد عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: رجل حج أولَ ما حج فأخطأ الناسُ بيوم عرفة، أيُجزِئُ عنه؟ قال: نعم، إي لعمري إنها لتُجزِئُ عنه، قال: وأحسبه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فِطرُكم يومَ تُفطِرُون، وأَضحاكم يومَ تُضَحُّون» وأُراه قال: «وعَرَفةُ يومَ تُعَرِّفُون»، وفي روايةٍ من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: «عَرَفةُ يَومَ يُعَرِّفُ الإمامُ».



Italian Trulli