الدجوي: ارتفاع الاحتياطي النقدى الأجنبي ل40.361 مليار دولار مؤشر على كفاءة الاقتصاد

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
مركز إعلام جنوب الشرقية بالزقازيق ...يقيم  احتفالية  بمناسبة تحرير سيناء وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي رئيس مجلس الأمن: تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب رئيس مجلس الأمن: الفيتو منع الاعتراف بدولة فلسطين رغم موافقة الأغلبية مجلس الأمن: كل جهودنا للاعتراف بالدولة الفلسطينية أُجهضت بـ ”الفيتو” الصين تسمح لمواطني جورجيا بالسفر إليها دون تأشيرة تعرف على سعر الدولار بنهاية تعاملات اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 رسميًا.. الاتحاد الفلسطيني يخاطب الأهلي لانضمام وسام أبو علي لمنتخب الفدائي أستاذ علوم سياسية: الجنائية الدولية كان يجب عليها توجيه مذكرة اعتقال لنتنياهو وكيل صحة الشرقية يشهد احتفالية التوعية ضد الاستخدام الخاطئ للأدوية طلب إحاطة عاجل بشأن انقطاع الكهرباء مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا

أخبار

الدجوي: ارتفاع الاحتياطي النقدى الأجنبي ل40.361 مليار دولار مؤشر على كفاءة الاقتصاد

الاتحاد العام للغرفة التجارية
الاتحاد العام للغرفة التجارية
أكد خالد الدجوي عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن إعلان البنك المركزي عن ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 40.361 مليار دولار خلال مارس 2024، مقابل 35.311 مليارا في فبراير الماضي، يعتبر الأعلى منذ عامين، مشيرا أن الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي من أهم المقاييس والمؤشرات الرئيسية لكفاءة الاقتصاد. أوضح الدجوي، في بيان له اليوم، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي يؤدى إلى تحسين قيمة العملة، وزيادة الصادرات، وبالتالي يساهم ذلك بقدر كبير في علاج الميزان التجاري، ومن ثم علاج ميزان المدفوعات. أكد الدجوي، أن الصفقات الكبرى والتي كان أخرها صفقة رأس الحكمة بدأت تؤتي ثمارها، موضحا أن أن الدولة إضافة لسياسة البنك المركزي النقدية والمالية الرشيدة نجحت في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي ما يساهم في تعزيز مستويات الأمان النقدي، ويساهم في تغطية الاحتياجات الداخلية، إضافة إلى أنه يساهم في طمأنة المستثمرين والمستوردين بتوفير العملة الصعبة الأجنبية. ونوه إلى أن الاحتياطي النقدي الأجنبي المصري على مدار السنتين الماضيتين كان ثابتا عند 35 مليار دولار بعد انخفاضه من 45 مليارا، بينما تعاني البلاد من ضغوط على الميزان التجاري وفجوة تمويلية دولارية، ولكن كل هذا الأمور اختلفت تماما بعد 23 فبراير 2024، خاصة بعد توقيع صفقة رأس الحكمة، ثم التعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي. أكد خالد الدجوي، أن الوضع الحالي يعطي مؤشر إيجابي لشركات التصنيف الائتماني، ما يترتب عليه تحسين تصنيف الاقتصاد، وهذا ما حدث عندما قامت وكالة ستاندرد آند بورز برفع نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري من مستقرة إلى إيجابية، ما يعني شهادة ثقة جديدة في الاقتصاد المصري. وأضاف، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الصادرات، وزيادة السلع المعروضة بما يتناسب مع المعروض من السيولة النقدية، فكلما زادت السلع والخدمات المعروضة ساهم ذلك في علاج مشكلة التضخم وحدوث توازن في الأسعار، وبدلا من السحب من وريد الاقتصاد القومي سيتم الإضافة إلى الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي من العملات الأجنبية، وبالتالي ينعكس ذلك على تحسين قيمة العملة المصرية في مواجهة العملات الأجنبية.

Italian Trulli