تفاصيل الحلقة 23 من “الحشاشين”

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
لبنان: 132 شهيدا وجريحا جراء 106 غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة وخان يونس لبنان: استشهاد مسعف وإصابة آخر في غارة إسرائيلية بقضاء صور وزير العدل يستقبل سفير جمهورية طاجيكستان بالقاهرة حزب الله يستهدف قاعدة جوية اسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة صاروخية الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 50 مليون جنيه الزمالك يضع برنامجًا تدريبيًّا خاصًا لـ سيف الدين الجزيري الزمالك يؤدي المران الأساسي استعدادًا لمواجهة النصر الليبي الودية جيش الاحتلال يعلن اعتراض 3 صواريخ أطلقت من لبنان زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا أول تعليق من محامي إمام عاشور بعد حكم حبس اللاعب 6 أشهر إعلام إسرائيلي: سقوط صاروخ على منزل في مستوطنة شوميرا بالجليل

فن وثقافة

تفاصيل الحلقة 23 من “الحشاشين”

الحلقة 23 من “الحشاشين”
الحلقة 23 من “الحشاشين”

أحداث سريعة شهدتها الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل «الحشاشين»، بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، باصطفاف الجيش السلجوقي واستعداده للهجوم على قلعة «ابن الحافظ» الموالية للباطنيين، حيث ألقوا قذائف كثيرة من النيران إلى داخل القلعة لتكون بمثابة سقف يحمي زحف الجنود الذين استخدموا السلالم الخشبية للتسلق من على الجدران والنزول إلى داخلها.


ظاهرهُ يحارب «الباطنيين» وباطنه يحارب «السلجوقيين»

اشتعلت الأحداث وبدأت المواجهة بين جنود قلعة «ابن الحافظ» ومن بينهم «يحيى» ابن مؤذن أصفهان، الذي أرسله حسن الصبح مع فرقة إمدادا عسكري لأتباعه وجيش السلطان باركياروق، ولكن ابن المؤذن كان ظاهره يحارب مع «الباطنيين» وباطنه يحارب مع «السلجوقيين» وبدأ في قتل أتباع القلعة واحد تلو الآخر دون أن يشعر به أحد، إلى أن حانت لحظة الثأر لأبيه وأمه وأصاب سهمه «زيد ابن سيحون» قبل أن يركب الفرس ويفر هاربًا نتيجة القصف العنيف من نيران وسهام السلاجقة.


يحيى يطعن زيد ابن سيحون

خلع «ابن سيحون» السهم من صدره، وأكمل مطعونًا في طريقه تاركًا قلعة ابن الحافظ خلف ظهره مستقلًا فرسه في طريه للهروب، وأعقبه يحيى يطارده ويبحث عنه في الصحاري بـ فرسٍ آخر، إلى أن وصل «ابن سيحون» وأتبعه «يحيى» إلى قلعة «آلموت» وخَرَ زيد واقعًا على الأرض نتيجة الإصابة وبدأ المسعفون في تطبيبه وهو يُخبر حسن ابن الصباح وبرزك أوميد أن «يحيى» هو من شرع في قتله أكثر من مرة وقتل عددًا كبيرًا من الباطنيين وكان يحارب لصالح جيش السلطان، ووافقه الرأي «أوميد» بأن اتهمه بالخيانة، وغضب «الصباح» وأبلغ برزك أوميد بأنه متسرع في الحكم على ابن المؤذن واتهامه بالخيانة.


"بتنصر الكافر على زيد ابن سيحون؟"

من جديد دخل «ابن الحافظ» أثناء النقاش وأخبرهم بأن «يحيى» أنقذه، أما صاح قائلًا: زيد تركهم في ساحة المعركة وفر هاربًا، وذلك قبل أن يكذبه «ابن سيحون» الذي أمره حسن الصباح بأن بلزم الصمت، ولكن زيد قال متعجبًا: "بتنصر الكافر على زيد اين سيحون؟"، وكان رد «الصباح»: "أن بنصر الشجاع على الجبان .. بنصر الي حارب على اللي هرب.. أنا غفرت ليك يا زيد كتير لكن تشرب ابني خمر وتسيب أتباعي وتهرب.. فكدة وقت المغفرة خلص خلاص".


"إنت افتكرت نفسك إله يا حسن؟"

وجه حسن ابن الصباح سؤال لـ برزك أوميد عن عقوبة التولي وقت الزحف، وخيانة الأمانة وخيانة ولي الأمر، فأبلغه أن العقوبة هي القتل، وأتبع ذلك وصلة توبيخ من زيد ابن سيحون لـ حسن الصباح قائلًا: "إنت افتكرت نفسك إله يا حسن؟ .. إنت سحرت برزك زي ما سحرت الباقيين.. إنت متصلحش إنك تكون داعي لحجة لإنك كافر.. أوهمت الشباب بالجنة ورميتهم للقتل.. وافتريت على الله وادعيت إنك معاك مفتاح جنتة.. لازم شباب القلعة يعرفوا حقيقتك ويختاروا واحد أمين على أرواحهم غيرك "، ومن ثم أمر بحبسه إلى أن يأتي وقت المحاكمة.


زوجه حسن الصباح وابنتها ونورهان يهربون خارج آلموت

على صعيد آخر طلبت «دُنيا زاد» زوجة حسن الصباح من ابنها «الهادي» أن يقوم بتهريبها هي واخته «خديجة» خارج قلعة آلموت، وأخبرها ابنها بأن ذلك الأمر صعب للغاية، حيث أن والده سيقتله إن فعل ذلك، وقالت له أمه: إنها لن تتركه فسيرحل معها خارج قلعة الكفر والظلم، وذلك بعد أن قال لها إنها لن يترك هذا الملك فهو له بعد أبيه، وبالفعل بدأ في تهريب أمه وأختها و«نورهان» محبوبة «يحيى»، ولكنه كان مترددًا في أن يخرج معهم ويترك القلعة بعد أن أخذت الأمم تطلب منه ذلك لكنه رفض، ونجحت الخطة وأصبحت الأم وابنتها والجارية خارج أسوار «الموت».


بداية نهاية اسطورة حسن الصباح

فرحة عارمة ملأت أرجاء مدينة أصفهان بانتصار جيشهم على الباطنين في قلعة «ابن الحافظ»، ووصلت الفرحة إلى بلاط سر السلطنة، حيث أبلغ السطان بركياروق وزيره، بأن كسر ابن الحافظ هي بداية نهاية اسطورة حسن الصباح، وذلك في حضور عمر الخيام الذي وجه له السلطان بأن يببلغه ماذا ستكون نهايه صديق عمره، فأجاب: "بدعي ربنا يهديه.. لو ربنا هداه وعرف الحق هيسيب قلعته وييجي يسلم رقبته لمولانا السلطان.. ومولانا يقطع رقبته براحته.. والدعاء له بالهداية يعني الدعاء له بالهلاك"، وذلك بعد اتهام الوزير لـ الخيام بنصرة الكافر في حضور السلطان الذي أبلغ وزيره بأنه لن يستطيع أن يغلب شاعرًا بالكلام.


حسن الصباح يأمر«يحيى» بأن يأخذ بثأره

بدأت محاكمة زيد ابن سيحون من قبل كبار الدعاة وتم الحكم عليه بالقتل، بحضور حسن ابن الصباح الذي قال لـ «ابن سيحون»: " إن الله سبحانه حكمه العدل وأن من قتل يُقتل ولو بعد حين.. وإنني سأمنح شرف تنفيذ حكم قتلك لشاب إنت قتلت أبوه وأمه "، وعندما أقبل عليه «يحيى» وسحي سيفه ليقتله أخبره زيد بأنه قتل أبواه بأمر من «الصباح».
ويعتبر«حسن الصباح»، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي، وذهب إلى مصر في زمن «المستنصر بالله» الفاطمي، وعاد بعد ذلك لينشر دعوته في فارس، واحتل قلعة «الموت» -في إيران حاليًا- لتكون قلعته الحصينة ومقر حكمه.
مسلسل «الحشاشين» تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي وإنتاج شركة سينرجي، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ميمى جمال، عمر الشناوي، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف شرف.



Italian Trulli