تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة؛ والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ نظمت لجنة الشباب برئاسة الدكتورة منى الحديدي بالتعاون مع لجنة الإعلام برئاسة الإعلامي الدكتور جمال الشاعر، ندوة "المرأة والإعلام وتحديات العصر" في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

أدارت الندوة للإعلامية والكاتبة الدكتورة عبير حلمي رئيس مجلس إدارة شركة Harmony top Egypt" وعضو لجنة الشباب

قال الدكتور جمال الشاعر - الشاعر والإعلامي الكبير و مقرر لجنة الإعلام، أنه لديه مشكلة مع " فخ المصطلح" المتعلقة بالمرأة بكونها قائدة البيت على أن لا يتم الرفع التكليف عن الرجل باعتباره قائد البيت.
وقال بعد العطاء الإلهى ليس هناك عطاء به تسامح ورحمه إلا عطاء الام.
دعوات تحرير المرأة لم تكن دائما لصالح المرأة، واشار الى ضرورة تأسيس خطاب إعلامى ذكى يتحدث عن تمكين المصرين عموما المرأة والرجل والشباب، خطاب ذكى يبحث عن الأسرة السعيدة وليس الانتصار لصالح الرجل على المرأة او العكس.

واكدت الدكتورة منى الحديدي
على ايمان القيادة السياسية فى مصر بالمرأة ودورها المحورى ومشاركتها فى بناء المجتمع حيث أطلق سياكة الرئيس على نساء مصر عظيمات مصر.
وقالت فى ظل تحديات العصر الثقافية والاجتماعية والتكنولوجية
مثل جرائم الإنترنت الموجهة ضد المرأة بشكل كبير جدا الإعلام يقوم بالتركيز على الصورة السلبية أكثر
من الإيجابية للمرأة المصرية
وقالت المرأة اثبتت نجاحات كثيرة فى مخلف المجالات وخاضت رحلة نضال كبيرة، والمرأة قوية بالرجل وليس عليه، واشارت الى مفهوم الشراكة بين الرجل والمرأة وأنهما
شركاء فى بناء الأسرة والوطن.

وقالت الدكتورة حنان يوسف عميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية.
أنه منذ ٧ آلاف سنة المرأة المصرية حكمت مصر و مع تطور التاريخ صنعت المرأة المصرية علامة فارقة
وأضافت أنه منذ فترة طويلة
نتحدث عن الصورة السلبية للمرأة بالإعلام واهتمام الفن بالشكل الخارجى للمرأة بعيدا عن الجوهر وهذا يعتبر تسليع للمرأة كما يخالف
حقوق الإنسان التى تنص على أن
المرأة شريك مساوى للرجل
كما أن الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة ينص على المساواة بين الجنسين، فلابد من وجود نظرة غير تقليدية لمعالجة الإعلام لدور
المرأة وتقديم النماذج الناجحة والمؤثرة فى المجتمع.

وأكد المستشار خالد عابد رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية - جامعة الدول العربية على المشاركة المجتمعية بين الرجل والمرأة وأن العلاقة بينهما أساسها المودة والرحمة وليس التنافس.

قالت الدكتورة سامية قدرى، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن قضية تمكين المرأة كانت من القضايا الجوهرية فى كتبها ومؤلفاتها لكونها كانت الاتجاه السائد فى مجتمعنا المصرى منذ سنوات.
وأضافت أننا فى حاجة لرجال مؤمنين بالنسوية، مشيرة أن قضية الوعي هي جوهر التنمية مطالبة بضرورة العمل على قضية الوعى الان ودورها فى تمكين المرأة.

وقالت الدكتورة صفية القباني نقيب الفنانين التشكيليين عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس أن
الإعلام قادر على تقديم
الفن التشكيلي الذى يعتبر من أرقى الفنون وقادر على تسايط الضوء على تحديات المرأة واشادت بمسلسل أعلى نسبة مشاهدة الذى سلط الضوء على خطورة التكنولوجيا الحديثة والسوشيال ميديا على الفتاة والمرأة
والذى حذر من المكالمات والفيديو الذى من الممكن ان تقع المراة بسببهما فى استغلال الحاجة واعتبرت هذا من أخطر قضايا العصر

وأكدت الإعلامية منال هيكل رئيس شبكة صوت العرب بالإذاعة المصرية.
على فكرة التمكين التشاركى وقالت أن الإعلام الحديث يغطى على تفاصيل كثيرة فى حياتنا وقالت أن
التمكين المطلوب هو التمكين
بمعناه الواسع القادر على التحدى وأشارت إلى
فكره تحدى التكنولوجيا التى تحيط بنا من كل جانب حتى يكون متاحا
القرب بين الأجيال المختلفة
وتحقيق أكبر قدر من التفاهم
واشارت الى فكرة الوعى الذى لابد أن يأتى من التعليم والإعلام والثقافة
الوعى اولا واخيرا
يقدم الحل الامثل لكل التحديات