وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
نائب وزير الصحة يترأس اجتماع الأمانة الفنية للسياحة العلاجية بتشكيلها الجديد محافظ أسيوط يلتقى رؤساء المراكز والاحياء لمناقشة أخر مستجدات ملفي التقنين والتصالح محافظ أسيوط يوجه بتكثيف حملات النظافة والتجميل بطريق مسار رحلة العائلة المقدسة بمركز القوصية وزيرة البيئة تعقد اجتماعاً تنسيقياً لقيادات وزارة البيئة وممثلى البنك الدولى لمناقشة استعدادات الوزارة لموسم السحابة السوداء ٢٠٢٤ محافظ القليوبية يستقبل وزير التعليم على هامش زيارة ميدانية لعدد من المدارس بالمحافظة محمد مصطفى بكري: مسلسل «كنبة حبشي» يعبر عن مشاكل الشباب في طابع كوميدي تعرف من عارف علي اسعار الحديد والاسمنت اليوم الجمعة 26يوليو2024 تعرف من عارف علي اسعار الدواجن اليوم الجمعة 26 يوليو 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الجمعة 26 يوليو 2024 تعرف من عارف 24 علي اسعار الفاكهة اليوم الجمعة 26يوليو 2024 تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الجمعة 26 يوليو 2024 تعرف من عارف24علي اسعار الخضار اليوم الجمعة 16يوليو 2024

أخبار

وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

احتفلت وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة اليوم الثلاثاء عقب صلاة التراويح، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، و اللواء/ خالد عبد العال محافظ القاهرة، و الدكتور/ نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، و اللواء/ أحمد شاهين مساعد مدير إدارة الشئون المعنوية نائبًا عن الفريق أول/ محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، و الدكتور/ سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور/ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، و السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور/ نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور/ أيمن علي أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور/ أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية.
قدم وزير الأوقاف التهنئة للرئيس/ عبد الفتاح السيسي ، ولقواتنا المسلحة الباسلة، وللشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، ذلك اليوم الوطني المجيدُ في تاريخنا العظيم، موجهًا كل التحية لأبطال العاشر من رمضان السادس من أكتوبر ١٩٧٣ م وأرواح شهدائه، ولقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه وحصنه الحصين، ولزملائهم من رجال الشرطة البواسل وكل وطني مخلص لوطنه متفان في خدمته، سائلًا الله العلي العظيم أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا في سبيل عزة هذا الوطن.


وأكد أننا نستفيد من انتصارات العاشر دروسًا من أهمها:
أولا : حسن الإعداد والتخطيط الذي سبق يوم العاشر من رمضان، وهو ما تنتهجه القوات المسلحة الباسلة منهجًا وخطًا ثابتًا في إعداد الفرد، وفي التخطيط لكل جوانب عملها، وهو ما تنتهجه الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية، فالإعداد منهج قرآني، حيث يقول الحق سبحانه: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ".

ويقول سبحانه: "وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً"، وهذا يفسر ما كان يروج له أهل الشر من التثبيط والإحباط، فعندما كانت الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تبني جيشًا قويًا بأحدث العتاد والأسلحة كانت هذه الأبواق تقول لماذا هذا التسليح؟ ولماذا هذه الطائرات؟ ولماذا هذه السفن؟ لأنهم لا يريدون لنا لا جيشًا قويًّا، ولا دولة قوية، فكانوا يثيرون الإحباط والشائعات والتشكيك حتى يصاب الناس بشيء من الغفلة، لكن الدولة بفضل الله (عز وجل) وقيادتها الحكيمة كانت واعية، فكل ما يحيط بنا وما يحدث حولنا أكد أهمية هذا الإعداد، فالإعداد الجيد وقت السلم كثيرًا ما يوفر اللجوء إلى الحرب من خلال قوة الردع.
ثانيًا : وقوف الشعب المصري والتفافه بقوة خلف قواته المسلحة كان أحد أهم عوامل انتصارات العاشر من رمضان، فجيشنا جيش وطني بامتياز، ويجب أن نقف خلفه بكل قوة، مؤكدين أن أكثر من مائة مليون مصري كلهم خطوط إمداد متقدمة لهذا الجيش الوطني العظيم، فالوقوف خلف قواتنا المسلحة الباسلة بكل قوة مطلب شرعي ووطني وهو واجب الوقت.


كما أكد وزير الأوقاف أن أهم سلاح يجب أن نتسلح به هو الإيمان بالله والاستقامة على طريق الحق، حيث يقول سبحانه : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"، ويقول سبحانه : "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"، ويقول سبحانه : "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ".
على أن الإيمان بالله (عز وجل) ليس مجرد كلام يردد إنما هو سلوك وعمل، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا يمكن أن يكون غشاشا أو مستغلا أو محتكرًا أو آكلا للحرام، فالإيمان هو حسن المراقبة لله في السر والعلن، والصيام أيضًا هو عين المراقبة، ولذا قال نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ".

جاء ذلك في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف في إذكاء الروح الإيمانية والوطنية، ونشر الوعي الديني والمجتمعي.



Italian Trulli