رئيس الوزراء الفلسطيني يُطالب الدول التي أعلنت عن تجميد دعمها للأونروا بالتراجع وإعادة تمويلها

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف رفح بقصف المنازل جنوب قطاع غزة ضبط 240 كجم دهون بلدية غير صالحه للإستهلاك الآدمي و 4 مخابز لتصرفهم فى 95 شيكارة دقيق بلدى مدعم وتحرير 40 محضر تموينى متنوع بالبحيرة القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك (الموج الأحمر- 7) بالسعودية وزارة التخطيط تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الإسماعيلية للعام المالي الحالي 2023/2024 محافظ بورسعيد يشهد مراسم احتفال الكاتدرائية بعيد القيامة المجيد ويزور الكنيسة الإنجيلية لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط اليونسكو تُعلن عن فتح باب التقدم للحصول على تمويل من قبل الصندوق الدولي للتنوع الثقافي محافظ القاهرة يعلن عن الجاهزية الكاملة للمراكز التكنولوجية بجميع الأحياء محافظ القليوبية يقدم التهاني للاخوة الاقباط بمطرانية بنها والكنيسة الانجيلية ومطرانية شبين القناطر وشبرا الخيمة عمدة التشخيص فى بر مصر بسينما الهناجر والابداع بالاسكندرية ”السعيد”: استهداف المقاومة لتجمع جنود إسرائيليين محاولة للضغط على مباحثات القاهرة كلية الآثار واللغات بجامعة مطروح تختتم الدورة التدريبية بمتحف الإسكندرية القومي شهيد وعدد من الجرحي في استهداف منزل جنوب قطاع غزة

شئون عربية

رئيس الوزراء الفلسطيني يُطالب الدول التي أعلنت عن تجميد دعمها للأونروا بالتراجع وإعادة تمويلها

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد الدول التي أعلنت عن تجميد دعمها للأونروا بالتراجع عن قرارها وإعادة التمويل للوكالة.
وقال اشتية، خلال مؤتمر صحفي برام الله، "الرئيس محمود عباس ونحن معه ننظر بخطورة كبرى لمحاربة الأونروا ووقف التمويل عنها، وعليه فإننا نطالب الدول التي جمدت مساعداتها العودة عن هذا الإجراء، إن ما تقوم به الأونروا، وبقية المؤسسات الدولية هو عمل إنساني يجب أن يستمر".
وأشار إلى أن هذا الإجراء خطير ويجب أن يتم التراجع عنه، علما أن الدول التي أعلنت عن تجميد مساعداتها للأونروا تساهم بحوالي 70% من موازنة الوكالة التي تسهم في إغاثة حوالي 1.7 مليون إنسان في قطاع غزة.
وأضاف أن هذا التجميد للمساعدات يتزامن مع مخطط إسرائيل لتهجير أهلنا من غزة، ويجب أن يتوقف، مبينا أن تجميد المساعدات يأتي في أصعب الظروف، وفي الوقت الذي قالت فيه محكمة العدل الدولية إن على إسرائيل السماح بإدخال المساعدات فورا إلى غزة.
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية اتخذت مجموعة قرارات هامة، سواء كان ذلك من الناحية السياسية أو من الناحية القانونية أو الإنسانية.
وقال اشتية إنه في سياق مزاعم إسرائيل تجاه عدد قليل من موظفي الوكالة، ودون حتى انتظار نتائج التحقيق الذي أعلنت عنه "الأونروا"، بدأت حملة دولية ضد الوكالة، رغم تأكيد المؤسسة أنها ليست مسؤولة عن عمل أي فرد يعمل لديها.


وأوضح أن حرب إسرائيل على "الأونروا" واللاجئين ليست جديدة، وأن إسرائيل منذ فترة تعمل على تصفية وكالة الغوث لارتباطها بموضوع اللاجئين وحق العودة، ويقع في هذا السياق العدوان المتكرر على جميع المخيمات سواء كان ذلك في قطاع غزة أو هنا في الضفة الغربية، وخاصة مخيات جنين، وطولكرم، ونور شمس، وبلاطة، والفوار، وعقبة جبر، والدهيشة.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني أن الهجوم الإسرائيلي على الأمم المتحدة وخاصة "الأونروا" هو هجوم انتقامي بسبب الشهادات والبيانات الصادرة عنهم، والتي استخدمت في محكمة العدل الدولية لإدانة إسرائيل.
وأشار إلى أن تجميد الدعم يأتي في اليوم 114 للعدوان على غزة، والقتل بازدياد والتشريد والتجويع وقطع المياه والكهرباء مستمر، في الوقت الذي لا تكفي فيه المساعدات المقدمة لأكثر من 8% من الاحتياجات، والمستشفيات ما زالت معطلة، وهناك حوالي 26 ألف شهيد، وأكثر 62 ألف جريح، إضافة إلى 9 آلاف مفقود معظمهم تحت الأنقاض، والدمار الهائل في البنية التحتية بجميع مناطق قطاع غزة.
وأكد أن على العالم البدء باتخاذ إجراءات عقابية بحق إسرائيل وليس بحق منظمة دولية إنسانية تخدم ضحايا إسرائيل، مبينا أن تجميد مساعدات "الأونروا"، هو تعطيل لقرار المحكمة الرامي لزيادة إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وسيكون له آثار مدمرة في نفوس المحتاجين من أهلنا هناك.
وأضاف أن هذا الظرف الإنساني الصعب في قطاع غزة، يدلّل على الحاجة لجهد أكبر من جميع المؤسسات بما فيها "الأونروا" لمساعدة المحتاجين.
وأوضح اشتية أن "الأونروا" تشكل ذاكرة تراكمية لعذابات اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، في سوريا ولبنان والأردن وقطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن "الأونروا" على مدار سنين عملها، كانت مبعث أمل للاجئين الفلسطينيين في المساعدة والعودة إلى ديارهم ضمن إطار قرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرار (194).



Italian Trulli