جدد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم، مطالبة برفع حظر التجول وإزالة القيود الأخرى التي فرضتها الهند على الكشميريين في جامو وكشمير المتنازع عليها، واستعادة وضعها الدستوري الخاص، وحث خان حسبما ذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية الأمم المتحدة على لعب دور رئيسي لحل نزاع كشمير وفق قرارات مجلس الأمن التي تعهدت الكشميريين بمنحهم الحق في تقرير المصير.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، محذرا من أن عدم تدخل المجتمع الدولي في الوضع فيما يتعلق بكشمير، إثر إجراءات الهند غير القانونية فإن الدولتين المسلحتين النوويتين "باكستان والهند"، ستواجهان بعضهما البعض.

وأشار خان، إلى أنه إذا بدأت الحرب فإن استخدام القنبلة النووية سيؤثر على العالم بأثره، وحث رئيس الوزراء الباكستاني، المجتمع الدولي على إدراك حساسية القضية، مضيفاً أن المسؤولية بهذا الصدد تقع على أكتاف الأمم المتحدة.

ورفض خان، بشدة عبارة الإسلام المتطرف، موضحا بأنه ليس هناك أي إسلام متطرف، بل أن هناك إسلام واحد وهو الإسلام الذي جاء به النبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم"، مؤكدا أن الدين ليس له صلة بالإرهاب، مشددا على أنه يجب على الدول الغربية أن تفهم حساسيات المسلمين للإسلام وتقديس النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، مشيرا إلى أن حوادث الإساءة للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم" في الغرب تجرح مشاعر المسلمين عبر العالم، لافتا إلى أن تهميش أي مجتمع يمكن أن يؤدي إلى التطرف.

وفيما يتعلق بالتغير المناخي، قال رئيس الوزراء الباكستاني، إن العالم ليس جاد بهذا الصدد، وعلى الأمم المتحدة أن تلعب دورها القيادي لمخاطبة هذه القضية، موضحا أن باكستان من بين الدول العشر الأولى التي تواجه آثار تغير المناخ، مشيرا إلى أن حكومة حزبه في إقليم "خيبربختونخوا" شمال غربي باكستان قامت بزراعة نحو 1.1 مليار شتلة بهدف محاربة التغير المناخي، موضحا أن حكومته حددت هدف لزراعة 10 مليار شجرة عبر البلاد.