ناشطة تونسية تكشف مراحل تطور دور المرأة في الجماعات المتطرفة

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
حسام موافي يحدد أعراض الإصابة بانسداد الشريان التاجي إعتباراً من اليوم إيقاف بعض قطارات الركاب على الخطوط الفرعية بصفة مؤقتة لضعف تشغيلها أيام الجمع والعطلات الرسمية هل يعذب الله تعالى العبد بسبب حزنه على وفاة ولده؟حسام موافي يرد   جامعة الوادي الجديد فى دراسة ميدانية عن أهم الظواهر المجتمعية التى توثر على جودة حياة السكان بمركز باريس محافظ الإسكندرية يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية إنطلاق قافلة دعوية مكبرة بمركز ومدينة وادي النطرون بالبحيرة مظاهرة حب بقاعة كنوز بمركز شباب الأميرية للدكتور محمد صلاح الوادي الجديد تشهد استمرار احتفال قصور الثقافة بعيد العمال وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل محافظ جنوب سيناء ويستعرضان الموقف التنفيذي للقرية التراثية استعداداً لافتتاحها توصيات المؤتمر التالت لقسم الروماتيزم والمناعة بكلية الطب بجامعة عين شمس الأحد قصور الثقافة تحتفى بالمسيرة الإبداعية للكاتبة والمترجمة ابتهال سالم محافظ كفرالشيخ يتابع جهود حملات إزالة الإشغالات ورفع كفاءة الشوارع بسيدى سالم ودسوق

توك شو

ناشطة تونسية تكشف مراحل تطور دور المرأة في الجماعات المتطرفة

قالت الكاتبة والناشطة التونسية بهاء إبراهيم، إن دور المرأة التونسية في الجماعات الإرهابية تطور بصورة كبيرة بعد عام 2011، ففي الثمانينيات دور المرأة لم يكن مؤثر، وفي التسعينات اختفت الحركة الإسلامية بسبب حكم بن علي، وفي بداية هذا القرن حدث ما يسمى بالصحوة الإسلامية، ولعبت المرأة دورًا مساندًا لم يشهد أي أعمال عنف، ولكنه شمل غرس لثقافة الخوف من خلال الحديث عن الدخول إلى النار، حال عدم الالتزام الديني.

وتابعت "إبراهيم"، خلال لقائها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن البعض تفاعل مع النزعة الدينية في البداية سلوكيًا، ولكن لم يصل الامر إلى العنف ولكن التطور المخيف بدأ في 2011، خاصة مع حل بعض الأجهزة الأمنية المهمة، وتطور قانون الجمعيات الأهلية مما أدى لدخول تمويلات إلى تونس، وعدد الجمعيات الإسلامية زاد بشكل كبير.

وأوضحت أن الحركات المتطرفة بعد 2011 استطاعت الدخول إلى أحياء فقيرة التي تحتوي على نسبة أمية مرتفعة، ودعا حزب النهضة الإخواني بعض الشيوخ الذي لديهم خطاب غريب على الشعب التونسي مثل وجدي غنيم، ونبيل العوضي الذي ذهب لأحد الأحياء التونسية الفقيرة ويحتوي على أمية مرتفعة لنشر فكره المتطرف.



Italian Trulli