ثمنت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، تأكيد الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على أنها تسع كل أبناء الوطن واعتماد تشكيلها على كافة القوى السياسية والحزبية والشعبية المؤيدة، بما يحملة من دلالة قوية لرغبة القيادة السياسية في استمرار حالة الانفتاح على كافة التيارات السياسية وأطياف المجتمع المصري، انطلاقًا من إيمان الرئيس السيسي بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، لافتة إلى أنها تأتي في إطار الحرص على أن تشهد العملية الانتخابية حالة زخم تولد حياة سياسية مفعمة بالحيوية والثراء، وهو ما انعكس في لقاء الأحزاب السياسية مع الحملة والذي كان عنوانه أهمية مبدأ التشاركية بين الأحزاب في مختلف محافظات الجمهورية.

وأشارت "هلالي" إلى أن حصول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي 752 ألفًا و438 تأييدًا من ضمن المليون والـ130105 ألف تأييد التى حصل عليها المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي من السيدات، خير دلالة على ما تعيشه المرأة المصرية من مسيرة حافلة بالمكتسبات، شعرت فيه بالتقدير الكامل والاعتراف بحقوقها في مختلف المجالات الحياتيه إذ حظيت بدعم كبير وأولوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكون شريكاً أساسياً في وضع خارطة طريق بناء الوطن وسط ما تمتعت به من إيمان راسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحقق في الجمهورية الجديدة إلا من خلال تعزيز مشاركتها في العمل الوطني، والاستمرار في بناء قدراتها كركن رئيسي لنهضة الأمة.

ولفتت إلى أن وجود أكثر من نصف مليون تأييد من الشباب أقل من 35 سنة، هو ثمار ما بذلته الدولة من جهد لتمكين الشباب ومد جسور الحوار معهم وتدشين الكثير من البرامج في إطار نظرية التأهيل قبل التمكين، مشددة أن الرئيس السيسي دائما ما ينظر للشباب كونهم شركاء الحاضر والمستقبل الأمر الذي تترجم في الكثير من السياسات والقرارات التي سعت للاستماع لأصواتهم ومقترحاتها من خلال فعاليات منتدى شباب العالم والحوار الوطني وغيرهم، وأيضا الحرص على تمثيلهم في دائرة صنع القرار سواء بالبرلمان أو بالجهات التنفيذية بالدولة، مشيدة بإعلان الحملة أن فئة الشباب سيكونوا أولوية الحملة.

وقالت "هلالي" إن توجيه الحملة تحية لكل راغبي الترشح والنظر لهم بعين الاحترام الواجب، بدعوتهم إلى خوض المنافسة الانتخابية بشرف، يعكس الإرادة الجادة في أن تكون الانتخابات الرئاسية بداية حقيقية، لحياة سياسية، تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح، في ظل إبداء الرئيس سعادته البالغة، بهذا التنوع فى المرشحين الذين بادروا لتولى المسئولية، داعية المصريين للاحتشاد أمام صناديق الاقتراع والمشاركة فى هذا المشهد الديمقراطى ليختاروا بضميرهم الوطنى المتجرد، مشددة أن الرئيس السيسي هو القائد الأجدر لاستكمال مسيرة بقاء الدولة وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.