كيف تقرأ صورة؟.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب 

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الرئاسة الفلسطينية: نرحب بإجراءات «العدل الدولية» بشأن حماية شعبنا من الإبادة الجماعية روقا: الزمالك جاهز لحصد اللقب الأفريقي ”أبو الغيط”: ”الدولة الفلسطينية” مسألة وقت وقمة البحرين طرحت استضافة مؤتمر دولي عن القضية نهائي دوري أبطال أفريقيا.. الشحات: مواجهة الترجي صعبة وجاهزون للتتويج باللقب أحمد حمدي: أتمنى أن تكون الكونفدرالية أول ألقابي مع الزمالك ”الأرصاد” تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة.. وتوجه نصائح للمواطنين حماس تدعو الدول العربية لاتخاذ إجراءات تجبر الاحتلال على إنهاء الحرب أبو الغيط: إسرائيل عرضت نفسها لمأزق كشف عن عدوانية غير مسبوقة حزب ”المصريين”: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية جرس إنذار للعالم بخطورة الأوضاع في غزة رسميًا.. نهاية موسم حارس مانشستر سيتي للإصابة جنوب أفريقيا تطلب من ”العدل الدولية” أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة بيان عاجل لوزير البترول بشأن تعيينات الشباب في الشركات

كتاب الادب

كيف تقرأ صورة؟.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب 

د.نيفين الكيلاني
د.نيفين الكيلاني

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كيف تقرأ صورة؟ لغة الشكل الفني» من تأليف حسن سليمان.
وينقسم الكتاب إلى ثلاث أجزاء، يحمل الجزء الأول عنوان «سيكولوجية الخطوط ١٩٦٧»، والجزء الثاني «الحركة في الفن والحياة والعلم والفن»، أما الثالث «لغة الشكل الفني ١٩٧٠».
ويقول المؤلف: «إن حقيقة العمل الفني، وتناول العناصر التي يتعامل معها الفنان لإبداع صورة تعد ثابتة في كل عصر وفي كل مكان، ولكن تحليل العمل الفني ومناقشة بنائه، بل تقييم الفن ذاته إنما هو الذي يختلف من عصر إلى عصر، ويتبدل من حين إلى آخر، وذلك تبعا لتغير المفهوم الإنساني، وكذلك التغير الاتجاهات الفكرية التي لا تشكل أساسا للفن وحده، بل للمجتمع بأجمعه.
تناول الكتابة حول لغة التشكيل، وتفهم أبعاد منطقها: ليس بالأمر الهين لأن الأمر هنا - كما في كل ما يتعلق بمداركنا للفن وحقيقته - يتطلب أبعادا حقيقية للحس والإدراك، وتمييزا في الفهم.


ومنذ عشرين عاما تناول هربرت ريد هذا الموضوع خلال أحاديث له كتبها للإذاعة البريطانية، وكانت أفكاره هذه هي الأساس الموضوعي الذي تناوله في كل ما كتب بعد ذلك، وقد أدت آراؤه دورها بالنسبة للفن والتاريخ، وأصبحت الآن من كلاسيكيات القرن العشرين، الأمر الذي لا يمكننا من الاعتماد عليها في تفهم الفن، أو جعلها أسسا يبني عليها الفنان أو الناقد عمله».
وجاء في مقدمة الكتاب:
«إذا استثنينا بعض كتابات مبكرة مثل تأملات ليناردو في الإيقاع الناتج عن علاقات الخطوط المتنوعة وإيقاعها، فستجد أن نقد وفهم الصورة ارتبط بالمدلول الأدبي والفلسفي خلال القرون الماضية، بل ومازالت بعض الكتابات لا تخرج عن هذا المفهوم.
ساعد على هذا وجود فكرة ثابتة في عقول الناس وهي أن الصورة لابد أن تروي قصة أو تقول خبرًا، وإن كان هذا إحدى وظائف الصورة خلال قرون طويلة إلا أنه لم يكن بوظيفة الفن الوحيدة، زاد ذلك لبسا أن الفلاسفة كانوا يبنون نظرياتهم عن الوجود كله ثم يحاولون أن يجدوا لهذه النظريات حلولاً ومخارج لفرضها على فلسفة الجمال ويقصر المجال هنا عن مناقشة نظريات فلسفة الجمال وعلاقتها بالتذوق الفني ولكن من المهم الإشارة إلى عوامل ساعدت على تغير طريقة فهم الناس وتأملهم للعمل الفني، بعد أن كان الفنان نفسه يبرر طريقته لرسم الأشياء بأنه يحس أو يشعر بها هكذا، عوامل مهدت لوضع قواعد للغة الشكل حتى أمكن أن يستعين بها كل من الفنان والمستمتع دون أخذها كقضايا مسلم بها».



Italian Trulli