لماذا قد نندم علي ما فعلناه بإرادتنا الكامله ؟؟؟

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الدورى الممتاز.. الزمالك يتعرض للخسارة من سموحة بهدف نظيف خبير أمني: الحكومة الإسرائيلية غير مهتمة بالسلام في المنطقة باحث: هدف الاحتلال تدمير قطاع غزة وجعله غير قابل للعيش زفاق سيد سعد سيد علي الآنسة إسراء حسن حامد الأمن يضبط قضية غسيل أموال بتجارة المخدرات بقيمة 80 مليون جنيه العالمي للسياحة: 270 مليار يورو أرباح متوقعة لإيطاليا في 2024 التعادل السلبي يسحم نتيجة الشوط الأول بين الزمالك وسموحة إعلام إسرائيلي: وزير الدفاع يخبر ”نتنياهو” بضرورة الموافقة على مقترح الصفقة المصرية عضو ”فتح”: نتنياهو لن يوافق على أي حلول سياسية لإنهاء حرب غزة أمين الفتوى: شم النسيم كان عادة شكر لله عند القدماء المصريين وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمات الطبية بمستشفى ديرب نجم المركزي هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ أمين الفتوى يجيب

مقالات

لماذا قد نندم علي ما فعلناه بإرادتنا الكامله ؟؟؟

الشيخ محمد مصطفي الجندي
الشيخ محمد مصطفي الجندي

من الثابت أن الإنسان منا عنده نوع من الاستقلالية في قراراته و حياته كلها ، فلا أحد يتحكم في القرار النهائي لأي إنسان ، من الممكن أن يحاول أن يتحكم أو يضيق عليك الطريق لتصل إلي قرار معين لكن كل انسان له القرار النهائي ، وأمامه كل الاختيارات متاحه وواضحة لكن نجد أنه منا من يندم علي قراراته مع أنه كان مقتنعا بها جدا ، وكان يصف من يعارضه بالتخلف أو عدم الإدراك هذه الظاهرة متكررة أما معنا أو مع أشخاص حولنا ، فالسؤال هو كيف يمكنني أن اتخذ قرارا صحيحا لا اندم عليه ؟

لابد أن تعلم أن القرار يتحكم فيه عده مؤثرات منها الرغبات البشرية مثل الأنانية و حب الظهور و تقدير الذات الزائد فهذه مؤثرات قد تؤدي إلي قرارات خاطئة تؤدي الي الندم وقد تكون حافز لصاحبها للتطور و الحركة، فإذا أردت أن تفهم أكثر عليك أن تتأمل تكرر الاعلانات من حولك و الكلام الذي تسمعه في المواصلات و العمل وغيرها و القرارات التي ترغب فيها أو تنفذها ستجد علاقه بينهما فذلك ليس من فراغ

لذلك تجد أن من البشر من يأتي يوم القيامة ويطلب ان يعود للدنيا مره اخري و السبب هو ما نتحدث عنه وهو المؤثرات التي تؤدي بنا الي الرغبة في قرارات لم نكن نريدها ولكن تنفذها ليس لشيء إلا للتقليد الأعمى او الوصول إلي طبقه اجتماعية اعلي او غير ذلك

كمثال : اسامه متزوج و عنده اولاد ويعمل بوظيفه مناسبه لكنه في الايام الأخيرة تغير ولاحظ زملاؤه فأصبح يتكلم عن كل شيء من حوله وهو ساخط غير راضي كما كان من قبل فأراد صديقه المقرب أن يفهم منه ما السبب في هذا التغيير فرد اسامه أنه لا تعجبه طريقه حياته وأنه يريد حياه افضل فالسؤال البديهي من صديقه :

ما هي الحياة الأفضل من وجه نظرك يا اسامه ؟ فظهرت الصدمة علي وجه اسامه كأنه لم يسأل نفسه هذا السؤال من قبل و ظل ساكنا فتره حتي أدرك صديقه أنه لا اجابه لسؤاله في الوقت الحالي و في اليوم التالي اسامه لا يتكلم دائم التأمل و التفكير

فالسؤال الذي يجب أن تحدده قبل أن تجري بك الايام

ماذا تريد ؟ ما هدفك من الحياه ؟ لماذا تريد أن تفعل ....... ؟ لماذا لن تفعل .......؟

فإياك و التقليد الأعمى ولا تترك أحدا يأخذ لك قراراتك المهمة بالتأثير

اتخذ قرارك الذي تراه مناسبا للظروف وابتعد عن أي مؤثرات و لا تنسي الله ابدا و حدد لك اهداف طويله و قصيره الأمد

وتأكد أنك أنت المسؤول أمام الله عن كل قراراتك و اختياراتك ولن يقبل الله منك أن تقول انك خدعت أو تأثرت او قلدت فتنبه

الشيخ / محمد مصطفى ظاهر الجندي

باحث دكتوراه في الشريعة الإسلامية

ماجستير في الشريعة الإسلامية

الايميل: [email protected]

الواتس اب اضغط على الرابط ????????????

Wa.me/201100241050



Italian Trulli