انا لا أكذب ولكني اتجمل؟!

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
فرنسا تطالب بفتح تحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة باحث بالشأن الدولي عن إقالة وزير الخارجية السوداني: البلاد تعاني من فوضى النقد الدولي: الحكومات الإفريقية تنفق 3.5% من ميزانيتها على التعليم بالأسماء تعيين ٧ قيادات إدارية جديدة بمستشفيات سوهاج الجامعية طلاب جامعة الوادى الجديد يشاركون فى مهرجان الأنشطة الطلابي الأول بجامعة السويس الولايات المتحدة تبدأ عمليات بناء الرصيف البحري قبالة سواحل غزة الأرصاد تحذر من نشاط للرياح وسقوط أمطار تصل إلى حد السيول إيقاف رمضان صبحي مباراتين وغرامة مالية بعد الطرد أمام البنك الأهلي يد الزمالك يتأهل لمواجهة الترجي في نهائي كأس الكؤوس مصطفى محمد يزين قائمة نانت لمواجهة مونبلييه بالدوري الفرنسي جوميز يجتمع مع معاونيه في غانا حزب الله: استهدفنا ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.. وحققنا إصابة مباشرة

مقالات

انا لا أكذب ولكني اتجمل؟!

الإعلامي خالد زكريا 
الإعلامي خالد زكريا 


ادعم بلدك وكن سبب في الرواج السياحي فيها، وتوفير فرص عمل لأبناء بلدك واجعل من العمل والنجاح والذكاء اسلوب حياه ، حقا لازال الكتير من الناس يعيشون كذبه كبيره اسمها أوروبا وأمريكا، غير انه بعد الحرب الأوكرانية الروسية سقطت كل الأقنعة في العالم، وتعالت أصوات الناس في أوروبا وأمريكا من الغلاء ولم تستطع الدول الغنيه أن توفر الحل المنطقي لشعوبها، وعندما أجد بعض المواطنين من الشباب يحاولون السفر للسياحه في اوروبا وامريكا ولا يهمهم أين يقيمون اوماذا ياكلون المهم عندهم عقده الخواجه.
وان يخبروا أصدقائهم ( انهم كانوا في أمريكا أو أوروبا) رغم الحياه الفقيره والغلاء الحالي بهذه البلاد، فلماذ تقبل أن تقيم في أماكن فقيره لدي الغرب وتنفق الكثير لشراء وهم وان تحيا حياه لا يمكن أن تعيشها في بلدك حيث يوجد حاليا في أوروبا فنادق فقيره صغيره وحمامات مشتركه من العيب ان ينزل بها الشباب أن يتقبل هذه الاهانه
فان السياحه في مصر اجمل وأشمل وبها كل المعاني الجميله
حان الوقت أن يستيقظ هؤلاء الشباب لينظروا الي جمال مصر بشرم الشيخ والغردقة والساحل الشمالي ومرسي علم ، يستمتعون فيها بجمال الطبيعة بنصف الثمن أو أقل من تكلفه السفر لأوروبا ، والاهم انك تستطيع الاقامه في فنادق ٥ نجوم في مصر بلدك حيث يسعي العالم لزيارتها وانت مازلت تفكر بشكل غير صحيح..آن الأوان أن نري حقيقه كل شئ وأن نتحرر من عقده الخواجه
الخواجه الذي لا يعجبه نبوغ المصريين حيث يري أن العبقرية تخصه..والحقيقه اننا اقوي شعوب الدنيا ومازلنا صامدين ولنا في القياده معاني لابد ان نفهمها هي الاصرار علي العمل والبناء والنجاح والتنمية المستدامه مهما حدث من محاولات لقتل الأمل..فنحن امه صامده ومازلنا علي العهد وسوف نظل امه متحضره قويه مهما واجهنا من صعوبات الحياة.
ومن منطلق الوطنيه والمسئولية وحب الوطن والولاء والانتماء يجب علي المصريين الأغنياء التركيز علي السياحه الداخلية بمصر بدلا من السفر للخارج وتوفير العمله الصعبة للاحتياجات الاساسيه للبلاد في هذه الحقبة الدقيقه من عمر مصر، لأنهم سوف يخسرون الكثير و يدفعون الكثير من المال في خدمات سياحيه لا تتناسب مع الثمن المعلن وسوف يكتشفون البخل والغلاء والانتهازيه بكل شئ في الخارج.

آن الأوان أن نتعاون بشكل حقيقي في بناء الوطن ومساعده الآخرين، وأن يدعم القوي للضعيف حتي تصل السفينه لميناء السلامة، ونعود لما كنا عليه مصر القويه المتحضره قلعة العلم والعمل وقوة الشباب ونحن في ٢٠٢٣..من العيب حقا ان يبيع الخواجه لشبابنا الوهم.. وتحيا مصر بلد العظماء



Italian Trulli