خلق المسلم في رمضان  

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
أميتاب بتشان وعادل امام وجهان لعملة واحدة هي الحفاظ علي النجاح طوال نصف قرن عن ملحمة جلجامش السومرية هو الذي رأى كل شيء على مسرح قصر الزعيم بأسيوط انطلاق ليالي العرض المسرحي الحياة حدوتة ببورفؤاد محافظ الإسكندرية ووزير الصحة يتفقدان المركز الإفريقي لصحة المرأة ثقافة” الإسكندرية تقدم الرقيم على مسرح قصر الأنفوشي مدير مكتبة الإسكندرية ينعى الفنان صلاح السعدنى محافظ كفرالشيخ: دراسة تأثير نظم الرى الحديث على إنتاجية المحاصيل الزراعية واستدامة المياه بمشاركة الجانب الهولندي الشعبة الفرنسية بكلية الحقوق بجامعة عين شمس تنظم يوما رياضيا لطلابها محافظ المنوفية يتفقد سيارة المواد الغذائية بإجمالي 4 طن سكر وأرز لتوزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية الخشت يستعرض تقريرا عن تقدم تخصص الصيدلة وعلم الأدوية في تصنيف QS الإنجليزي افتتاح مسجد عزبة شاهين بدمنهور بتكلفة إجمالية 900 ألف جنيه تنفيذ إزالة فورية لتعد بالبناء المخالف بمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية

مقالات

خلق المسلم في رمضان  

حنفي موسي
حنفي موسي

حثّ الله -تعالى- عباده على التراحُم فيما بينهم؛ لان الله -سبحانه- رحيمٌ يحبّ الرُّحماء من عباده، ولذلك فالرحمة مطلوبةٌ من المسلم تِجاه أخيه المسلم، ومطلوبةٌ من الحاكم والمسؤول تجاه رعيّته، كما أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (اللَّهُمَّ، مَن وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شيئًا فَشَقَّ عليهم، فَاشْقُقْ عليه، وَمَن وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شيئًا فَرَفَقَ بهِمْ، فَارْفُقْ بهِ)،[٧] .

وقال الله -سبحانه- مادحاً نبيّه: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ).[٨][٩] ويُشار إلى أنّ الرَّحمة تضعف في قلوب العباد لعدّة أسبابٍ، منها: الذنوب، والخطايا؛ فالقلب يكتسي بالرّان بزيادة ذنوبه، فتزيد قسوة القلوب، قال الله -تعالى-: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ)،[١٠] ومن أسباب قسوة القلب أيضاً المُسارعة في تحقيق الشهوات؛ فكان الصيام من أسباب استشعار المسلم حاجة أخيه المسلم، فتزداد الرحمة في قلبه، فيرحم غيره، ويشفق على أحوالهم، ويشاركهم همومهم وآلامهم، ومن مظاهر تراحم العباد ببعضهم البعض في شهر رمضان.

ما يأتي:[٩] رحمة الغني بالفقراء والمساكين؛ بأن يستشعر أحوالهم، ويقدّم لهم يد المساعدة بما يُيسّر عليهم عيشهم، ويُعينهم على حياتهم، وتُعدّ الصدقة في رمضان من أعظم أبواب الأجر؛ لما فيها من إعانة الصائمين الفقراء على قضاء حوائجهم؛ فجزاء من أحسن بالبذل أن يحسن الله إليه بالفضل والعطاء.

[١١] رحمة الوالدَين بأولادهم؛ فعلى الوالدَين أن يُدركا أنّ حنانهما وإشفاقهما على ولدهما سبيل لصلاحه، وطريق لاستقامة أخلاقه، بينما تعكس القسوة أثراً عكسيّاً على طبائع الأولاد، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلا زانَه، وما نُزِعَ من شيءٍ إلا شانَه).[١٢] رحمة



Italian Trulli