قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن تتجه لتعزيز برامج التمكين الاقتصادي، لافتة إلى أنه يتم إدراجه مع كل البرامج مثل حياة كريمة، العمالة غير المنتظمة، تنمية الأسرة، تكافل وكرامة، مشيرة إلى أن برنامج "فرصة" يعد منهجية عمل أكثر منه برنامج.

وأوضحت القباج في تصريحات لها اليوم الثلاثاء، أن هناك فرص عمل منتشرة على مستوى الجمهورية وكثيرة، ولكن تحتاج من يقتنص هذه الفرص، مشيرة إلى أنه تم إطلاق منصة جديدة مع الأندية الروتارية «ورشتنا»، إلى جانب إطلاق 6 وحدات توظيف في محافظات مختلفة، ويتم العمل على استكمالهم لـ10 وحدات قريبا والتوسع فيها.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن قطاع التوظيف جديد على وزارة التضامن، يتم إدراجه كمكون في الهيكل التنظيمي للإدارة، لافتة إلى أنه يكون للوحدة شق اجتماعي ويلحق بها أما بنك ناصر أو صندوق تنمية الصناعات الريفية تحت مظلة الوزارة، وننشطه هذا العام، شراكاتنا مع التعاونيات الإنتاجية مهمة، لأن مشروعاتنا نشجع إنتاج الوحدات الإنتاجية، مثل معصرة زيتون، تجفيف فواكه، نعطى أولوية للمرفوضين من تكافل وكرامة ولكن الطريق مفتوح أمام أي شاب أو سيدة أو أشخاص ذوى إعاقة، نراعى أن يكون هناك تنوع، ونحسن بيئة العمل ونسهل بيئة الاستثمار.

وأوضحت أنه يتم إعطاء فرصة للمرفوضين من تكافل وكرامة لتشجيع شباب تكافل وكرامة، لافتة إلى أن 44 % من مستفيدي تكافل وكرامة قادرين على العمل في سن الشباب ونستهدفهم في الأول تقاطع برنامج فرصة مع عدة برامج قومية، مستمر، ميزانية البرنامج تصل إلى ما يقرب من مليار جنيه، ولدينا 45 مليون دولار، ما يقرب من 730 مليون جنيه مصري، ولدينا موازنات خاصة في برنامج مستورة مع البنك نحو 310 ملايين، وبرنامج فرص عمل لأمهات أطفال المدارس كان 64 مليونا، وكل هذا بإجمالي مليار جنيه مصري، ولا أعتقد أن المشكلة في التمويل، والعمل الناجح يلقى رواجا ويجرى رأس المال، والمشكلة ليست في التمويل ولكن في ثقافة العمل وفى الفكر الاقتصادي والمالي لدى المواطن، والقدرة على الشروع في فرصة عمل، ونركز ليس فقط على التمويل ولكن على المنظومة الكلية لفرص العمل.