41% من الموظفين في دولة الإمارات تعمدوا تفويت اجتماع عمل عن بعد

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
رئيس هيئة الدواء يشهد حفل توزيع جوائز مسابقة التميز المؤسسي الخاصة بهيئة الدواء المصرية مدبولي: يوجه بتسليم الوحدات السكنية للموظفين المنتقلين للعاصمةالادارية خلال شه ميمي جمال أقدم ممثلة علي الساحة الفنية العربية الزمالك يتعاقد مع مدرب أجنبي جديد مجلس الوزراء يوافق علي اتفاقية اللوجستيات المزمع توقيعها مع الامم المتحدة مجلس الوزراء يوافق علي استضافة فرع لجامعة هير تفوردشاير الوزراء يوافق علي انشاء جامعة باديا جنوب طريق الواحات الوزراء يوافق علي تعديل قانون يمنح تيسيرات للمصريين المقيمين بالخارج مجلس الوزراء يوافق علي تعديلات ضوابط التصرف في الأراصي الصناعية    الحلو وريهام عبد الحكيم ضيفا نويرة على المسرح الكبير وايامنا الحلوة على المكشوف وزيرة الهجرة: تشكل مجلس استشاري لشباب الباحثين المصريين بالخارج رئيس الوزراء يوجه بضرورة استكمال باقي الوزارات إجراءات الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ومتابعة ذلك دورياً

تكنولوجيا واتصالات

41% من الموظفين في دولة الإمارات تعمدوا تفويت اجتماع عمل عن بعد

أكد 41% من الموظفين العاملين في شركات ومؤسسات بدولة الإمارات أنهم تظاهروا بأن أجهزتهم تجري عمليات تثبيت لتحديثات برمجية حتى لا يضطروا إلى حضور اجتماع عمل عن بُعد أو تلقي مكالمة هاتفية لأغراض العمل. ويُعتبر هذا العذر ممكنًا بالنظر لأن تحديثات البرمجيات يمكن أن تعطّل أيام العمل، إذ أشار 59% من الموظفين إلى أنهم تأخروا في الردّ على اتصال عمل بسبب التحديثات. وقد عرض هذه النتائج وغيرها تقريرٌ لدراسة حديثة أجريت بتكليف من كاسبرسكي للبحث في مواقف الموظفين وعاداتهم تجاه التحديثات البرمجية.

غالبًا ما يُنظر إلى الاجتماعات المتكررة على أنها من أكثر الأشياء المزعجة في جدول العمل في المكتب، والتي لم يساعد الانتقال إلى العمل عن بُعد والاجتماعات عبر الإنترنت في التخلص منها، إذ عانى الأفراد الإرهاق من مكالمات الفيديو وشعروا بمزيد من التعب في نهاية يوم العمل. وأظهر بحث كاسبرسكي أن بعض الموظفين وجدوا عذرًا يساعدهم على تفويت بعض الاجتماعات عبر الإنترنت، عندما تظاهروا بأن أجهزتهم الخاصة بالعمل "غير متاحة" بسبب التحديثات البرمجية.

وقد يصدق زملاء العمل هذه الخدعة، إذ يمرّون هم أنفسهم بتجربة تحديث الجهاز؛ فعلاوة على الاجتماعات الفائتة، فقد 48% من الموظفين جزءًا من عملهم أو بياناتهم غير المحفوظة عند إعادة تشغيل الحاسوب المكتبي أو المحمول بعد تثبيت التحديثات.

وبشكل عام، يرى بعض الموظفين أن تعطّل الجهاز عن العمل بسبب التحديثات يمثل فرصة للتسويف، فقد أقرّ 36% من المستطلعة آراؤهم في الدراسة بأنهم تعمدوا تثبيت تحديثات برمجية لإضاعة الوقت في العمل. لكن الموظفين في الغالب لا يحبون أن يُقاطع عملهم، لذلك يتمنى 74% منهم أن تُجرى التحديثات خارج ساعات العمل، حفاظًا على إنتاجيتهم.

وقال إيغور خارتشينكو مدير خدمات تقنية المعلومات ومجموعة الأصول لدى كاسبرسكي، إن التحديثات البرمجية يجري تنزيلها عادة في وضعية صامتة أثناء ساعات العمل ولكن من دون التأثير في عمل الجهاز، لكنه أوضح أن تطبيقها على النظام يستدعي إعادة تشغيل الجهاز. وأضاف: "نظرًا لأن بعض مسائل العمل لا تحتمل التأجيل، يُتاح المجال أمام المستخدم عادةً لإعادة التشغيل ضمن مدة زمنية معينة تتحدّد في إشعارات تظهر للمستخدمين. لكن البعض قد تفوته هذه الإشعارات أو لا يرغب في إعادة تشغيل الجهاز، لذلك، قد تحدُث إعادة التشغيل المطلوبة في لحظة حرجة؛ مباشرة قبل مكالمة مهمة أو أثناء كتابة رسالة بريد إلكتروني طويلة".

وتوصي كاسبرسكي أقسام تقنية المعلومات باتباع الإجراءات التالية لجعل التحديثات البرمجية ملائمة للموظفين ولمسؤولي تقنية المعلومات على السواء:
1. جدولة إجراء التحديثات البرمجية مع اقتراب نهاية يوم العمل، عندما يقلّ نشاط الموظفين مع بقاء الأجهزة قيد التشغيل.
2. استخدام ميزة تشغيل الأجهزة المتصلة بالشبكة الداخلية، ما أمكن، إذ تسمح هذه التقنية بتشغيل محطات العمل على امتداد الشبكة لتنزيل التحديثات خارج ساعات العمل.
3. تقسيم المستخدمين إلى عدة مجموعات، بينها مجموعة اختبار. والبدء بتحديثها واحدة تلو الأخرى، حتى يتمكن قسم تقنية المعلومات من مساعدة الجميع في الوقت المناسب إذا حدث خطأ ما.
4. إبلاغ الموظفين بميزة الحفظ التلقائي المتاحة في بعض البرمجيات الإنتاجية المكتبية، والتي تحفظ تلقائيًا جميع التغييرات التي تُجرى على الملفات.
5. تثبيت حل أمني مثل Kaspersky Endpoint Security for Business لحماية النقاط الطرفية يشتمل على مزايا إدارة التصحيحات البرمجية. بالإضافة إلى كون تقنيات اكتشاف السلوك ومنع الاستغلال لا تسمح لمجرمي الإنترنت بالاستفادة من الثغرات الأمنية التي لم يجرِ إصلاحها.