افتتح الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية معرض الطالب المنتج ومعرض كلية الزراعة للزهور ومنتجات الكلية المقامة على هامش ختام فعاليات مهرجان الاسبوع البيئي الحادي عشر بكلية الزراعة والمطعم المركزي، وذلك تحت إشراف وحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس . وقد اشاد الدكتور أحمد القاصد بمعروضات الطلاب التي ضمها معرض الطالب المنتج والتي تتوافق مع توجه الدولة وربط العلم بالصناعة والحفاظ علي البيئة، مشيرا إلي دعم الجامعة للمشروعات التي تهتم بالحفاظ علي البيئة من خلال تشجيع البحث العلمي والباحثين في هذا المجال ، و تعظيم الإستفادة من البحوث العلمية و تحويلها إلى بحوث تطبيقية تخدم الصناعات المختلفة وترتقي بالمجتع وتساهم في تنمية الإقتصاد المحلي ،ووجه رئيس الجامعة بضرورة عمل مشروعات صغيرة من خلال حاضنات الأعمال ، كما وجه بضرورة مساعدة الطلاب في عمل المشروعات عن طريق توفير الجامعة للخامات وادوات التنفيذ لهم بالإضافة إلي إستمرار عقد المعارض التسويقية للطلاب المنتجين . وأكد الدكتور أحمد القاصد في حواره مع الطلاب العارضين علي أهمية البدء الفوري في عمل المشروع واستثمار وقتهم في تطبيق عملي لدراستهم وهوايتهم مضيفا انه يتمني أن يعرض الطلاب العام القادم منتجات المشروعات الخاصة بهم وخاصة مشروعات السجاد اليدوي والمشروعات الإلكترونية والبرمجيات . كما اشاد رئيس الجامعة بمعرض كلية الزراعة والذي ضم معرضا للزهور و منتجات ألبان طبيعية خالية من مواد حافظة ، بالإضافة إلي البيض والدواجن ، والخضروات، و ومنتجات عسل النحل ، وذلك بالتعاون مع مديرية الزراعة ووجه القاصد الشكر للطلاب والمشرفين علي المعرض وأعضاء هيئة التدريس الداعمين للطلاب في تنفيذ أفكارهم الابتكارية ومشروعاتهم المستقبلية . ومن جانبه أشاد الدكتور صبحي شرف بجميع المعروضات التى قام بها طلاب وطالبات الجامعة من مختلف الكليات والتي تبرز مواهب الطلاب في مختلف المجالات سواء المشغولات اليدوية أو الاعمال الابتكارية الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الرقمي مؤكدا علي أن المعرض يدعم المشروعات الصغيرة والإبتكارات التي تقدم افكار للحفاظ على البيئة وبناء مستقبل صديق للبيئة و الإقتصاد الأخضر.