شيخ الأزهر ورئيس مجلس الشيوخ الكازاخي يفتتحان مسجد الظاهر بيبرس

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الدورى الممتاز.. الزمالك يتعرض للخسارة من سموحة بهدف نظيف خبير أمني: الحكومة الإسرائيلية غير مهتمة بالسلام في المنطقة باحث: هدف الاحتلال تدمير قطاع غزة وجعله غير قابل للعيش زفاف سيد سعد سيد علي الآنسة إسراء حسن حامد الأمن يضبط قضية غسيل أموال بتجارة المخدرات بقيمة 80 مليون جنيه العالمي للسياحة: 270 مليار يورو أرباح متوقعة لإيطاليا في 2024 التعادل السلبي يسحم نتيجة الشوط الأول بين الزمالك وسموحة إعلام إسرائيلي: وزير الدفاع يخبر ”نتنياهو” بضرورة الموافقة على مقترح الصفقة المصرية عضو ”فتح”: نتنياهو لن يوافق على أي حلول سياسية لإنهاء حرب غزة أمين الفتوى: شم النسيم كان عادة شكر لله عند القدماء المصريين وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمات الطبية بمستشفى ديرب نجم المركزي هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ أمين الفتوى يجيب

دين

شيخ الأزهر ورئيس مجلس الشيوخ الكازاخي يفتتحان مسجد الظاهر بيبرس

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر
قال فضيلة الإمامالأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف «حسنًا فعلت دولة كازاخستان بقيادة الرئيس قاسم جومارت توقايف، عندما تعاونت مع الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومع مؤسساتها الدينية والدعوية والعلمية لتعريف الأجيال الحالية بهذا القائد العظيم، الذي ينبغي على الشباب أن يتمثلوا سيرته، ويتدبروا أخباره وأحواله، بحسبانه نموذجًا أمثل في القيادة والريادة وفي التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، والتمسك بقيم المروءة وشيم الرجولة وغير ذلك من القيم والفضائل التي نحن في أمس الحاجة إليها». وأكَّد الطيب خلال كلمته اليوم الأحد، في احتفالية افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة؛ أن من بين رجالات التاريخ الإسلامي وقادته العظام الذين توقف التاريخ في رحابهم، ووقف خاشعًا أمام مآثرهم الكبرى، وانتصاراتهم الخالدة، الملك: الظاهر بيبرس، المولود في عام 625ه، والمتوفى عام 676ه، ودوره الرائد في السياسة والاقتصاد والعمران في العالم العربي عامة، وفي ربوع مصر خاصة، وأن علماء التاريخ الإسلامي أفردوا ترجمات عديدة للملك الظاهر بيبرس، ولإنجازاته التاريخية وانتصاراته المدوية، وخصصوا له مساحات واسعة في كتبهم ومصنفاتهم قديمًا وحديثًا، لافتًا إلى أن في مقدمة هؤلاء ومن أبرزهم المؤرخ: ابن الوردي (المتوفي عام 749ه) في كتابه: تاريخ ابن الوردي، ومنهم: شيخ المؤرخين وأستاذ علم الاجتماع الأشهر: عبد الرحمن بن خلدون (المتوفي 808ه) في موسوعته التاريخية والاجتماعية الذائعة الصيت: «ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر» وغيرهم الكثير والكثير من علماء التاريخ القديم والمعاصر أيضًا. وعرف فضيلة الإمام الأكبر بصاحب هذه الذكرى تعريفًا موجزًا- مشيرًا إلى ما ورد في كتاب الأعلام للزركلي؛ حيث يقول: «تولى الظاهر بيبرس سلطة مصر والشام سنة: 658ه، وكان شجاعًا يباشر الحروب بنفسه، وشهد عصره فتوحات عظيمة، وفي أيامه انتقلت الخلافة إلى الديار المصرية (سنة 659ه) وآثاره وعمائره وأخباره كثيرة جدًّا، توفي في دمشق، ومرقده فيها معروف، وأقيمت حوله المكتبة الظاهرية التي نسبت إليه»، وقد وصفه ابن خلكان بأنه: «كان ملكًا عالي الهمة، شديد البأس، لم نر في هذا الزمان ملكًا مثله في همته وسعادته، فتح من حصون الفرنج ما أعيا مَن تقدمه من ملوك، وذلك في مدة مملكته». وأضاف الطيب أن الظاهر بيبرس يعد «المؤسس الحقيقي لدولة المماليك في مصر والشام أيضا، وإليه يرجع الفضل في ابتكار الكثير من نظم تلك الدولة ووضع القواعد التي سارت عليها بعد ذلك عدة قرون»، لافتًا أن المؤرخين أكدوا أن الظاهر بيبرس شغل كرسي السلطنة (س�

Italian Trulli