شيخ الأزهر: الفرقة والتنازع أشد ضررًا من الشرك

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
”شكري” يشارك في فعالية القادة الاقتصاديين العالميين حول تعزيز الأمن والنمو العالميين النيابة الإدارية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة أسوان وزيرة التخطيط تستعرض جهود الدولة المصرية لتعزيز تمويل التنمية تعرف على المستبعدين من الزمالك أمام دريمز الغاني في نصف نهائي الكونفيدرالية الأرصاد: غدا طقس حار نهارا مائل للبرودة ليلا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 30 الجزيري وسامسون يقودان الزمالك امام دريمز في نصف نهائي الكونفدرالية ”سياحة النواب”: مركز البيانات والحوسبة طفرة حقيقية في مجال توطين التكنولوجيا الذهب يستقر في محلات الصاغة بختام التعاملات وزير خارجية السعودية يبحث مع نظرائه من الجزائر والنرويج وسريلانكا الأزمة بقطاع غزة تأجيل محاكمة ربة منزل قتلت رضيعها بالوراق لجلسة 27 مايو أرسنال يتقدم على توتنهام بثلاثية نظيفة فى الشوط الأول غدا انعقاد المؤتمر الأول للدراسات العليا لكلية الألسن جامعة قناة السويس

دين

شيخ الأزهر: الفرقة والتنازع أشد ضررًا من الشرك

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن قلة التكاليف دعوة للاتحاد والقوة في كل المجتمعات الإسلامية، موضحا أنها تفتح الباب للتنوع والتكامل والاجتهاد والرأي، وفي الوقت ذاته تضيق مساحات الاختلاف المؤدي إلى التعصب والتشدد، وما يتبع ذلك من انقسامات تبدوا معها الأمة وكأنها أمة ذات دينين أو أديان مختلفة.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة السادسة والعشرين من برنامج "الإمام الطيب" أنه لاشك في أن الفرقة والتنازع والاختلاف أشد ضررا وأسرع تأثيرا في تدمير المجتمعات وتقويض بنيان الجماعات من تأثير الوثنية والشرك، حيث إن الشرك، وإن كان شرا مستطيرا، إلا أنه لا يستعصي على الهداية والعودة إلى الإيمان بالله تعالى، وذلك بخلاف مرض الفرقة والتنازع، وما ينتهي إليه من فشل لا يرجى معه أي أمل في العلاج أو الإصلاح.

وكشف عن أن الاختلاف في المسائل الدينية أصبح يشكل خطرا على وحدة المسلمين حول العالم، مؤكدًا أن ما حدث خلال القرن الأخير للمسلمين ما هو إلا استغلال لخلافيات موجودة بينهم منذ ظهور الإسلام، حيث اشتعلت هذه الخلافيات فجأة وأصبح كل واحد من أتباع مذهب معين يكفر أو يهون عليه أن يريق دماء أتباع المذهب الآخر، على الرغم من أن هذين المذهبين عاشا في كنف الإسلام خمسة عشر قرنا من الزمان.

وأوضح أن معظم الخلافات بين المذاهب كانت بسبب المسائل السياسية، مؤكداً أن هذا المعيار لا يصلح أبدا أن يكون فتنة يوقظها الأعداء بين المسلمين، لكنهم، للأسف الشديد، نجحوا في ذلك، واستطاعوا أن ينفذوا إلى جدار الوحدة بين المسلمين وأن يضربوها في مقتل، بعد أن حققت أمتهم النصر في مهدها الأول بالوحدة والاتحاد.



Italian Trulli