قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، سأسير على منهجي كما هو في ملف الحريات، والذي كان يهدف إلى السعي لإخلاء سبيل الزملاء المحبوسين، والسعي لتيسير كل ما تطلبه حاجاتهن الصحية، مع الاستعداد لتلبية نداء أسرهم، ودعمهم اجتماعيا.

وأضاف رشوان، خلال لقائه بمحرري النقابة، بعد موافقة المجلس على هذا المقترح، كل من يرغب في تسجيل اسمه، عليه أن يرسل اسمه بموجب خطاب من مؤسسته بطبيعة عمله، وسيتم تحديد فترة زمنية معينة لتلقي هذه الطلبات حتى يتم عمل دراسة وفقا لعدد المتقدمين والموارد المتاحة.

وقال إنه الصحف القومية تعاني من شيخوخة كبيرة من العاملين بها، لذا سنقوم بفتح حوار مفتوحا مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية، والهييئة الوطنية للصحافة، لإعادة فتح التعينات مرة آخرى، وفقا لقواعد محددة سيتم وضعها، ووفقا لجداول إعدادها وارسالها للهيئة الوطنية للصحافة، وذلك حتى لا تشيخ الصحافة القومية.

ولفت رشوان إلى أنه، سيكون هناك حوارا بناء أيضا مع الجهات الرسمية؛ لتسهيل عمل الصحفيين لتغطية كل الأحداث، مستطردا:" حق مندوبي الصحف في الحصول على المعلومات بيسر ".