استنكر المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته ما تم تداولته بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول قيام ثلاثة أشخاص بإلقاء طبيبة من شرفة منزلها بالدور السادس، لاشتباههم في سلوكها.

وأعربت مرسي عن بالغ حزنها لهذا الحادث الأليم، قائلة "نرفض جميع أشكال العنف والبلطجة، وسوف تظل مصر دائما دولة قانون ومؤسسات وغير مقبول قيام الأفراد بالاعتداء علي بعضهم البعض".

وأكدت رئيسة قومي المرأة، أن المجلس على أتم الاستعداد لتقديم المساندة القانونية اللازمة لأسرة الضحية من خلال محامى مكتب شكاوي المرأة بالمجلس، لاسترجاع حق الضحية ومعاقبة من قاموا بالاعتداء عليها حتي يكونوا عبرة وعظة لمن يقوموا بمثل هذه الجرائم.

يذكر أن الأجهزة الأمنية كانت قد تلقت بلاغا بالعثور من الأهالي على جثة أسفل العقار بكامل ملابسها، وبالفحص تبين أنها تدعى "د.ص" 34 سنة، وتعاني من كسور متفرقة بجميع أنحاء جسدها، وتم نقل جثتها إلى المشرحة بقرار من النيابة العامة لمعرفة سبب الوفاة وكشف غموض الحادث.