أول تعليق من فضل شاكر بعد الحكم عليه بالسجن 22 عاما

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
برلماني: العلاقات المصرية الكويتية تاريخية وتعد نموذجا يُحتذى به دخول معدات المستشفى الميدانى المصرى من معبر رفح حزب الله يقصف مواقع عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي باحث في الشئون الدولية: الولايات المتحدة تمارس ضغوطا كبيرة على المحكمة الجنائية الدولية وزير الخارجية الفرنسي: الهجوم على رفح الفلسطينية لن يحل شيئا محافظ شمال سيناء يعقد لقاء جماهيريا مع مشايخ وعواقل الشيخ زويد حسام عبدالغفار: نجاح المنظومة الصحية يعتمد على التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص جنايات المنصورة تحيل أوراق المتهمة بإنهاء حياة ابنتها للمفتي مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة أمير الكويت لمصر تفتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون وزير الصحة: نجاح المنظومة الصحية يعتمد على التنسيق والتشاور بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص دار الكتب والوثائق تستقبل طلاب آثار دمياط النعماني يشهد فعاليات مناقشة رسالة ماجستير في تخصص المناهج وتدريس التربية الرياضية بجامعة سوهاج

العالم

أول تعليق من فضل شاكر بعد الحكم عليه بالسجن 22 عاما

فضل شاكر
فضل شاكر

خرج الفنان اللبناني فضل شاكر عن صمته بشأن الحكمين الغيابيين الصادرين بحقه، القاضيين بسجنه 22 عاما مع الأشغال الشاقة إضافة إلى تجريده من حقوقه المدنية.

وأوضح شاكر أنه يتريث في الرد عبر وسائل الإعلام على الحكمين الصادرين، حتى يتسنى لمكتب وكلاء الدفاع عنه قراءة تفاصيل القرارين الصادرين بحقه.

وأبدى الفنان اللبناني، اندهاشه من الإعلاميين والصحفيين "الذين لا يكملون واجباتهم في البحث عن الحقيقة"، بحسب قوله، الأمر الذي يعيد إلى ذهنه عدم تغطية الإعلام للأحداث التي سبقت أحداث عبرا شرق صيدا، مثل إحراق منزله وسياراته على مدى 3 أيام في عام 2012، على مرأى من الأجهزة الأمنية الموجودة في صيدا.

ورفض الخوض في الرد القانوني وتركه للمختصين، لكنه علق على قضية اتهامه بالإرهاب اللوجستي، وروى بهدوء وسخرية كيف تكون الملف من شدة دهشته، وذلك "بعدما أرسل أحد العاملين في مجال الفن بالسويد من المحبين له هدايا تتكون من ملاعق وشوك وصحون وخطوط هاتف سويدية، من دون معرفة شاكر المسبقة بأن هناك من يريد تقديم تلك الهدايا له".

وأضاف شاكر: "ذلك الشخص دخل المخيم ولم يستطع اللقاء بي لأنه لا يعرفه، وعندما خرج منه سئل على الحاجز ماذا كان يفعل بالداخل، فأجابهم بالحقيقة لأنه يعيش في السويد ويحمل الجنسية السويدية، ولا يعرف أن فضل شاكر مطلوب أصلًا، كما أفاد خلال التحقيق معه، فاقتادوه إلى الثكنة وضبطت في حوزته المحتويات".

وتابع، "هذا الوسيط سجن 6 أو ربما 9 أشهر، وخرج بعدما نال حكم البراءة وبقيت فبركة الملف وكذلك التهمة بقيت"، بحسب قوله.

وعن الحكم عليه بـ7 سنوات لاتهامه تمويل جماعة الشيخ أحمد الأسير لشراء السلاح، فأكد فضل أنها "عارية تماما من الصحة، وتعرف كل الأجهزة أنني بريء منها، لأنها تعرف بالخلاف الذي نشب بيني وبين الأسير، قبل شهرين ونصف الشهر من المعركة".

وأضاف قائلا: "فليستدعوا الأسير، هو مسجون لديهم وليسألوه، وإذا ثبت أنني دفعت الأموال من أجل السلاح، فليحكموا علي بالسجن 100 عام". وأردف شاكر متسائلا: "ألم تستجوب المحكمة كل المتهمين بملف عبرا، فليقولوا لي من الذي قال عني أنني شاركت في التمويل أو التخطيط أو التنفيذ، لا أحد قال ذلك".

وأكد الفنان اللبناني أن أكثر ما يهمه اليوم هو رد فعل محبيه الذي أبكاه من الفرح بسبب رسائل الدعم التي تلقاها منهم، موضحا إنه لم يكن يعرف أن حجم الحب له لا يزال يكبر بهذا الحجم.

وتابع أنه لن يستطيع التعبير عما يشعر به تجاه "الناس الطيبين" الذين يحبونه، بحسب وصفه لهم، ولكن يعدهم بأنه سيكون عند حسن ظنهم، معربا عن سعادته الكبيرة لمشاركته من قبل هؤلاء القناعة بأنه لا يمكن أن يرتكب أي جرم.

وكانت المحكمة العسكرية اللبنانية أصدرت في 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري حكمين غيابيين على فضل شاكر، الأول بسجنه 15 عاما بجرم التدخل في أعمال الإرهاب التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم.



Italian Trulli